رحلتنا مع تحدّي القراءة العربي بدأناها برسالةٍ كُتِبَت وأهدافٍ وضِعَت، وبجهودٍ تكاتفت من أجلِ بناء الإنسان..
فلقد عانقت إنجازاتنا السماء، حيث حققنا في الدورة الأولى للتحدي مركزاً من بينِ أفضل ثلاث مدارس على مستوى الوطن العربي..
وبعد أن تذوّقنا حلاوة القراءة ولمسنا أثرها الإيجابي في غرس الأفكار وزراعة القيم وتوجيه السلوك، ارتقينا في الدورة الثانية بعدد الكتب المقروءة..وقطعنا عهداً على أنفسنا أن نُكملَ رحلة التحدي ونواصل مسيرة نشر ثقافة القراءة في المجتمع المحلي والدولي بكلّ حبّ وإخلاصٍ وطموح..
عملنا واجتهدنا،فكان النجاح وتحقق الحلم بالفوز كأفضلِ مدرسةٍ على مستوى الوطن العربي من بين إحدى وأربعين ألف مدرسةٍ منافسة.
هذا الفوز الذي نهديه لمملكة البحرين الغالية.. وذلك العمل الذي تميّز بالإبداع والإخلاص في سماء الإيمان ليرفع راية الأوطان..
وبكل الحبّ عبّرنا عن فخرنا بالانتماء لمملكة البحرين بمسيرة الولاء..ثم كانت تلك المبادرة بعد الفوز في ملتقى صناعة نجاح الذي عرضنا فيه تجربة مدرستنا في تحدي القراءة العربي لمدراء المدارس الحكومية والخاصة من داخل وخارج مملكة البحرين.
وإنّنا نفتخر بمشاركتنا في معرض البحرين الدولي للكتاب (الثامن عشر) التي تلتها مشاركتنا في معرض أبو ظبي للكتاب بدعوة كريمة من دولة الإمارات العربية الشقيقة.
طموحنا في مبادرة تحدي القراءة العربي لا ينتهي..
فلقد سطرنا أجملَ حكايات النجاح بفوز ابنتنا (نوران عبد الرؤوف البلوشي) في الدورة الثالثة وحصولها على لقب بطلة التحدي لمملكة البحرين.
وجاءتنا البشرى في الدورة الرابعة بكل سعادة وفخر بتتويج ابنتنا
(بشرى عبد المجيد أسيري) بطلة التحدي لمملكة البحرين..
سنكمل رحلة القراءة بكل عزمٍ وطموح فنحن نؤمن بشعار(أمة تقرأ ..جيلٌ يرقى).